مدونة عام الوفاء

بسم الله الرحمن الرحيم

معلمة مادة الأحياء للصف الثاني ثانوي ؛ تنتمي بصدق لرسالة تربوية وتحمل بمسؤولية أهداف تعليمية/ تعلمية ...

لا مجال للتذمر أو الملل في عملها ؛ متفانية في عطاءها ؛ مخلصة في أدائها...

الحلم والوقار نبراسها ؛ بارعة في التوازن بين (العلاقة والمهمة) ؛ تقدم التغذية الراجعة في المواقف التعليمية/التعلمية وتعزز (المشاعر / المعرفة) ؛ وإن ساءها موقف ما لا تعبر عن غضبها ولا ردة فعلها إلا بصمت كظيم وتوجيه هادئ رحيم ...

حينما وقفت أمام طالباتها بما وهبها الله من هدوء واتزان شعرن الطالبات للوهلة الأولى أنهن أمام نموذج من الأخلاق السامية والثروة العلمية ..

تطرح أسئلة تعصف أذهان الطالبات وتشحذ فكرهن ؛ وتتقاسم معهن وقت الحصة (علمني كيف أتعلم ) ....

ذات يوم كان موضوع الدرس عن (النباتات) ؛ وما أن بدأت بالتهيئة الحافزة واستمطار أفكار الطالبات ؛ إلا وتبادلها الطالبات بتفاعل وفاعلية نشطة ...

ظل أحد الأسئلة المطروحة طليقا دون إجابة صحيحة حتى توصلت إحدى طالباتها إلى الإجابة الصحيحة ... ؛ نظرت المعلمة لتلك الطالبة بنظرة الإعجاب والتعجب وتبسمت في وجهها وقدمت لها تغذية راجعة للتعلم (بتأكيد صحة إجابتها) وعززت مشاعر الطالبة (بشكرها على توصلها للإجابة) ..

وقع الموقف في نفس الطالبة موقع دفء المشاعر وتعزيز التعلم ما جعلها تحب العلوم وأسراره ...

أكملت الطالبة المرحلة الثانوية ثم تخصصت في مرحلتها الجامعية بأحد مسارات العلوم وتخرجت (بامتياز وتفوق مع مرتبة الشرف) ....

دارت الأيام لتقف تلك الطالبة في الصف معلمة لمادة العلوم أمام طالباتها ؛ تتمثل القيم التربوية والعلمية النبيلة التي جذرتها معلمتها ؛ ولم تنس نقطة انطلاقتها لحب هذا العلم ودراسته وتدريسه الذي غرسته تلك المعلمة البارعة في موقف عابر !! يمر كل يوم وكل حصة مئات منه على المعلمين والمعلمات ؟

هذه الطالبة هي كاتبة تلك السطور

وتلك المعلمة المنتمية هي القائدة التربوية في الثانوية السادسة الأستاذة عزيزة بنت صالح السمنان -وفقها الله لكل خير- ؛ والتي أدين لها بعد الله بفضل كبير ومازلت ...

صورة باهية برائحة الزهور أرها تستحق الاجترار من الذاكرة ...

معلمة زرعت العطاء فحصدت الوفاء

هكذا يجب أن تكون المعلمة تشرق بممارساته الخيرة الهادفة طريق طالباتها ...

هكذا يجب أن تكون المعلمة تجعل علاقاتها الإنسانية وحركاتها وانفعالاتها غراساً خيراً في نفوس طالباتها ؛ لتصبح تاريخاً نيراً في أذهانهن وسلوكهن ...

مع إطلالة عام المعلم والمعلمة نجدد الوفاء لمن بذلن العطاء ...

أتى هذا المشروع بأهداف سامية تترجمها برامج قيمة ؛ لتتوج فيها عطاءات المعلمين والمعلمات الذين ينشدون الاهتمام والعناية ليستمر عطاءهم ويتجدد نشاطهم وتبرز مكانتهم في مسيرة بناء شخصيات طلابهم وتنمية الوطن الأبي والأمة الإسلامية...

هنيئا لكل معلم ومعلمة هذه المكانة الرفيعة ؛ ونسأل الله لهم الإخلاص في العمل ؛ وان يجعلهم مباركين أين ما كانوا ...

وأن يكون نهجهم الدائم ما ورد عن النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
" إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير "

اللهم صل وسلم وبارك على معلمتي الأستاذة عزيزة السمنان ومن على نهجها سار واقتدى ...

وكل التحايا الطيبة والمباركة للمعلمين والمعلمات .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساعدة رئيس قسم التجهيزات المدرسية

ندى ناصر عبدالمحسن القرزعي

ذو القعدة /1432هـ

هل ستظلُ أمنياتْ وأسطراً تمتلئً بها الصفحاتْ ؟؟!! بقلم المعلمة لولوة العبيسي

12:25 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

هل ستظلُ أمنياتْ وأسطراً تمتلئً بها الصفحاتْ ؟؟!!

مبحر قلمي والكلمات.

إستأذنته أن يرافقني

عله يفصح عن أمنيات .

لازال وافيا كما عهدته

صديقا كما عرفته.

نبأني عن مشاعر في أعماق المعلم

قطرات ندية منها يتشكل قوس المطر

هي نبضه وهاجس روحه

سحابة ينتظر هطولها

طيوراَ مهاجرة يتمنى رجوعها .

نبض المعلم حاجة الوطن لطلاب

هم إشعاع من وهجه

ورواية في قصصه .

حاجة الأمة لمن يشد الهمة .

يرقب المعلم في عام المعلم

جيلا واعيا

وللفكر ساعيا .

جيل ينهض بوطنه حيث القمم

لا يمل ولا يكل .

جيل يتذوق العلم نبعا صافيا

يعلم أن النجاح

مطلبه الكفاح

وركيزه الحماس .

جيل يعلم أن الوقت أنفاس

ويالثواني لابد أن يقاس .

قد تتحفنا منه نماذج

للتقدم تدفع عالمنا

بحماسها تؤنسنا

وبشغفها للعلم تبهرنا

لكننا بحاجة للكثير من طلاب العلم

فهم عدة الوطن وشريانه

وتطلعات تحقق آماله

بطلاب العلم ينبض قلب الوطن

بقلم المعلمة : لولوه العبيسي معلمة مادة الأحياء

لك معلمتي بقلم زينب علاء الدين

2:24 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

**معلمتي**

شاركتنا جميع مراحل الدراسة

صبرت علينا

زودتنا من علمك

علمتنا حسن الخلق

كنت قدوة لنا

وواحة علم تستقِي منها عقولنا

**معلمتي**

أنتِ من حمَّلّها الله رسالة فأدَّيْتِها على أكمل وجه

أنتِ من وعدها نبيُّنا أجر من انتفعوا بعلمك

أنتِ من احتارت فيكِ ألسنة الشعراء لمدحها

أنتِ من وهبت حياتها لنفعنا

**معلمتي**

أنتِ بحرٌ علم لا ساحل له

أنتِ بئر صبر لا ينقطع

أنتِ بحيرة حنان لا تجف

أنتِ شمعة عطاء لا تنطفئ

أنتِ شمس معرفة لا تغيب

شكراً لكي معلمتي على كل شيء

أبقاكِ الله وأدامك سالمة

تنمو البذرة .. لتصبح شجرة .. تُعطي وتبذل .. بقلم GROUP:Six stars in Physics clouds.

7:53 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

بسم الله الرحمن الرحيم.......

تنمو البذرة .. لتصبح شجرة .. تُعطي وتبذل ..

تُرمى .. وتتألم .. ولكنها تبقى منتصبة .. مِعطاءة !..

بعطائها .. تُغيّر من يستظل ّ بها ..

فتُحوّله من شوكه صغيرة .. لزهرة لطيفة ..

هكذا المعلّم ..

عطاءه غير محدود .. يبذل الكثير لأبناءه ..

يبقى صامداً لسنين .. يُعطي وينتظر ثمراته في نهاية المطاف ..

لا ينتظر كلمة .. شُكراً .. و إن سمعها .. كانت كطيفٍ جميل مرّ به ..

تتلوّن الحياة لديه في لحظة سماعه لهذه الكلمة ..

.... وإن كثٌرت الكلمات في حقه .. تبقى قليله ..

من كل قلوبنا نهدي ارق التمنيات بالسعادة والنجاح الدائم لكل معلمات الثانوية السادسة.

DIRECTED BY:

GROUP:Six stars in Physics clouds.

(هنادي المطيري- رهف السيف- رنا المطيري- لطيفة المطيري- وصائف المطيري-

آلاْ المطيري)

(3- علمي- 2)

وقفة استذكار بقلم طالبات الصف 3/ ع 2

7:50 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

نريد هنا

ان نقف وقفة استذكار و اجلال لمن علمنا الحرف و صاغ لنا الكلمات

فمن منا من لم يؤثر فيه معلم أو مدرس

في المرحلة الابتدائية او الثانوية او حتى الجامعة

اليوم بعد ان مرت بنا السنين و دارت بنا الايام

و تقطعت بنا السبل لنتواصل معهم

و عجزت الكلمات ان تقول لهم مهلا

لي كلمة اخيره

و كلمة شكر لابد ان تقال

و لحظة وفاء لك يا معلمي و معلمتي

شاركنا الذكريات

و اترك لهم كلمات

فان لم يكونوا قارئيها

فاتركها على جدار الزمان مخطوطة بيمينك

عسى ان

تسدي لهم جزءاً من الدّين

و تكون جديراً بالوفاء.

إخراج:-

طالبات الصف ثالث علمي - 2

في تدشين عام المعلم و المعلمة لملمت شتات الكلمة بقلم المعلمة لولوة العبيسي

3:48 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

بلا مقدمات هرولت مسرعة نحو قلمي

لملمت شتات الكلمة داخلي

فتمثل عام المعلم في عالمي

فتدشين عام المعلم والمعلمة في يوم الأربعاء 7-11-1432

دفعني كي أبحر وقلمي حيث الأمل مجداف زورقي

وشمس مشرقة من وهج المعلمين من بعيد تنادي : شعار عامنا :

(تزرعان العطاء فتحصدان الوفاء )

شعار يمنح المعلم ألوان الطيف

كي يرسم منها لوحته لهذا العام

تناول اللون الأخضر فرسم أرض خضراء هي وطنه

وواحة غناء

بل بستان للمعلم بأطيب الثمار قد جاء

ورياحين قد توزعت هنا وهناك

ينهل منها المعلم رحيق العلم مانحا طلابه

وشتلات صغيرة غرس معها العطاء

ترك تربتها باللون الأصفر رملية لا زالت تنشد من بذله إرتواء

وعلى جوانب لوحته ثمة بلابل تهفو نحوه

تهديه أناشيد الصباح وقصائد العام

أبياتها كفاحه و لحنها حماسه

وغيوم باللون الرصاصي وزعها في سماء لوحته

إكتنزت كقلبه خيرا وعطاءا وحبا

أما إطارها فقد نقشه بزخارف مذهبة متلألئة شوقا لهذا العام

في زاوية من لوحته رسم باللون البني الغامق جبلا شاهقا

من بين صخوره ثمة نباتات شقت طريقها لتمنحه جمالا آخر

تعهد نفسه : سأكسر كهذة النبتات كل المصاعب

تراءى أمام ناظريه أنه يتسلقه مصطحبا طلابه

يمنحوه صمودا لإجتيازه

ليصلوا قمته فيروا عام المعلم وقد إكتملت لوحته

أنهى لوحته وقدمها إهدءا لهذا العام

قلم المعلمة : لولوه العبيسي التخصص : مادة الأحياء

عدما تشرق الشمس معلمتي بقلم الطالبة خلود

3:37 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

عندما تشرق الشمس نلقاك معلمتي ... وعندما تزهر

البساتين نذكرك , وحينما يضحك البرق في السماء

ننتظرك معلمتي

وحينما تشرب الأرض مياه المطر نبحث عنك .. فأنت

رفيقة كل نجاح وكل نماء , نذكرك مع شقشقات

الطيور بميلاد يوم جديد

فهنيا لعام تسمى بإسمك معلمتي

ابنتك خلود

بطاقة شكر من الطالبة بقلم الطالبة بيادر

2:10 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

كلماتي محملة بوافر الامتنان للمعلمة في عامها

" عام المعلم " يهيم ثنائي بين موج إبداعاتك وعظيم هنائي

بدوام عطائك إلا إنك القدوة التي تتخاذل فيها كلماتي , الى من أعطت وأجزلت بعطائها الى من سقت وروت ثانويتنا علما وثقافة , الى من ضحت بوقتها وجهدها ونالت ثمار تعبها .. لك أستاذتي الفاضلة : كل معاني الشكر والتقدير

تقبلي مني تحية تقدير واحترام

ابنتك بيادر

تطلعات معلمة في عام المعلم بقلم المعلمة لطيفة النوفل

1:41 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

لا يخفى على الجميع رسالة ورؤية صرحنا التعليمي في الثانوية السادسة بعنيزة ومما يحقق و يخدم هذه الرؤية والرسالة هو تطلعاتنا إلى تفعيل التعليم الالكتروني بجميع أشكاله ..

التعلم الإلكتروني هو طريقة حديثة للتعليم باستخدام تقنيات المعلومات والحاسب لتحقيق أهداف التعلم بشكل فاعل، ويعد التعليم عن بعد والتعلم الإلكتروني رافداً أساسياً للتعليم الجامعي والتعليم المستمر بجميع المراحل ، وقد ازدادت الحاجة لهذا النمط من التعليم مع ازدياد أعداد الطالبات فأصبح من الضروري إيجاد جهة تهتم بتطوير نظم التعلم الإلكتروني ومعاييره بالمدارس مع التخطيط لإيجاد برامج للتعلم الإلكتروني بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

أهمية التعلم الإلكتروني بالنسبة للتعليم الحديث -:

· مواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد الطالبات بالمدارس.

· مسايرة التطور والتقدم بالتعليم على مستوى العالم.

· تحقيق مبدأ التواصل البناء بين الطالبات والمعلمات.

· تبني مبدأ التعلم التعاوني والمستمر والتعلم الذاتي.

· تقليل الأعباء الإدارية للمعلمة وتصحيح الاختبارات

· تعدد مصادر الحصول على المعرفة وتسارع نموها.

· القدرة على نشر المعرفة بين الطالبات بطرق متعددة.

ومن المميزات الهامة لبرنامج التعلم الالكتروني إمكانية دخول الطالبة والمعلمة لموقع التعلم الالكتروني بالمدرسة على الإنترنت حيث تستطيع الطالبة الدخول على حسابها الخاص بنفس البيانات الحالية المسجلة بالمدرسة ويمكن من خلال الموقع الاطلاع على المواد الدراسية وحل الأسئلة .

ومن ابرز النجاحات على التعليم الالكتروني هو تجربة متوسطة الفاروق بجدة حيث قامت بتطبيق برنامج التعلم الالكتروني بالتنسيق مع أدارة تقنيات التعليم , وتعد أول مدرسة على مستوى المملكة تقوم بتطبيق هذا النوع المطور من التعليم في المدارس الحكومية.

كان البرنامج في البداية يشمل طلاب الصف الأول المتوسط فقط وتم اختبارهم بواسطة لجنة مشتركة من إدارة المدرسة ومؤسسة تقنية،وبعد المفاضلة تم اختيار 50طالباً من الصف الأول لتطبيق التعلم الالكتروني بعد تقسيمهم لفصلين بكل منها 25 طالباً. وتولت إدارة المدرسة بعد ذلك تجهيز شبكة الحواسـب بالفصـلين بطريق ربطهما معا بواسـطة حاسـب خـادم رئيسي (server) ومجـموعة من أجهـزة التنظـيم (switch) المثبتة بكل قاعة دراسية، إضافة لتدريب معلمي المدرسة بدورة مكثفة على تفعيل وتطبيق التعلم الالكـتروني عن طـريق مؤسـسة سـما التقنية مع منـحهم شـهادات معتمدة بعدد 40 ساعة تدريب.

فبالعزيمة والدراسة والتخطيط الجيد واستشراف المستقبل حتما سنحقق ما نريد بعون الله تعالى .

2 التعليقات

صَاحب الرِسَالةِ الأسمَى بقلم المعلمة نورة العتيبي

10:18 م |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

بِسمِ الله الرَحمَنِ الرَحِيمِ

فِي هَذا الكُونْ الرَحِيب شُموعٌ تَحترق لتُضيء طَرِيق غَيرهَا

وهَذا هُو حَال صَاحب الرِسَالةِ الأسمَى والهَدَف ِالنبيِل

إِنهُ المُعلم مَنْ سَخر َأيام عُمره فِي خِدمةِ العِلمِ وَالمتُعلميِنْ

دُون كَللٍ أو مَللٍ

عَلىَّ يديهِ غَرس القيِمَ وشيِدَ بُنيَان المبَادِئ

وتسَامى بِالفكرِ حَتى تَحولت الأُممُ إلِى قِمَمٍ

تُلامسُ أطرَاف َالسمَاءِ

بِهمةٍ أَبدلت ليَالِي الجَهلِ وَالأُميِةِ

إِلىَّ ضِياءٍ يَفرُش الخُطَى وَرداً وَزنبَقا

إِنهُمْ مَشاعِلُ النُور ِ

وَرثةُ الأنبيَاءِ

إِنهُم نُخبةِ الخَلقِ

إِنهُم المُعَلمُون

وَصَدق الشَاعِر حِينْ قَالَ:

ياشعلة تغمر الدنيا منائرها ///// فتبعث الروض من نعماك ريانا

على يديك غراس الجيل قد سمقت //// فكان غرسك أشكالاً وألوانا

وزعت قلبك للأجيال مكرمة /// ليستحيل يواقيتاً ومرجانا

معلمي أنت للجيل الجديد هدى //// فكم رفعت لمجد العرب بنيانا

ما أفقر العيش لولا أن خلقت به /// قنديل ضوء .. به نمحو خطايانا

معلم الجيل ما أحلاك أغنية /// يشدوا بها الدهر أنغاماً وألحانا

من صاغ للجيل روحاً سال من دمه /// ليزهر العمر في كفيه بستانا

أرق التحايا

المعلمة نورة العتيبي

6 التعليقات

سألت قلمي القابع بين كفي كيف هي البداية وكيف هي النهاية بقلم المعلمة : لولوة العبيسي

8:41 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

هل سأظل متشبثة بك دون أن تخطو خطواتك التي اعتدتها ؟؟سأرويك مدادا من حبري وشيئا من رسم نبضي

أجابني بعمق حروفه التي سيدونها عبر هذه الاسطر بدايتي سريعة كخطا المعلم الذي يهرول الى الدرس يخشى أن تتطاير دقائق من وقت طلابه في الهواء فلا يتمكن من إستردادها

بدايتي قطرات الندى تنساب على جبين المعلم الذي يبذل الغالي والنفيس لخدمة طلابة بروح تملؤها السعادة والبسمة

بدايتي نسمات بهية كقلب معلم أزاح عن كاهله التعب وتناسى الأرق حينما رأى بأم عينيه طلابه وقد نهلوا علما نافعا أوصلهم القمم حتى حاذوا القمر فاعتلوا علوه وأناروا الحياة كسنا برقه

بدايتي مشوقة كشوق المعلم لهذا العام الذي تسمي بإسمه فانتشى مفتخرا ومعتزا

بدايتي شموع متوهجة بحماس كقلب معلم يسعى لخدمة طلابه يغرسهم بذرة ويحصدهم ثمرة

بذرة يسقيها من مداد عطائه وحبه لهم يسقيها علما يحلق بهم إلى النور و تربية عله قدوة لهم يكون

بذرة يسقيها ولاءا وحبا لوطنهم وافتخارا به

بدايتي عام المعلم الذي سطع نوره فغطى الظلمات وسعى لتحقيق تطلعاته وآماله

بماذا أقبلت ياعام فها أنت قد تسميت باسمي

هل أقبلت بدعم لطاقاتي

هل أقبلت بتدوين لإنجازاتي

هل أقبلت برفع معنوياتي

هل أقبلت بمن يثمن مجهوداتي

هل أقبلت بمن يزيل عن طريقي عثراتي

هل أقبلت بجيل متفهم لعطاءاتي

هل أقبلت بجيل واعد يدفعني لأواصل حماسي

هل وهل وهل تظل معك ياعام إستفهاماتي ..............

هي نهاية بداياتي ولأني أثمن فيك تطلعاتي فستحققها بإذن رب البريات

قلم المعلمة : لولوه العبيسي 2-11-1432