مدونة عام الوفاء

عام المعلم

العلماء ورثة الأنبياء

معلم الخير للناس يصلي عليه الله وملائكته

المعلم... صاحب رسالة سامية

المعلم... يشعر انه في عبادة عند تعليمة

المعلم... يشكل عقول الناشئة

المعلم... يقود أبناءنا إلى القمم

المعلم... يكافح من اجل إنشاء جيل صالح

المعلم... يغرس العلم في العقول

ابتهج ...فمن حولك يمجدونك

يتسابقون في تسخير إمكاناتهم لأجلك

العام عامك

وكل عام سيكون عام المعلم

لأنك القوة المؤثرة العظمى

إذا صلحت.. أصلحت أمه

و إذا تحمست.. أشعلت الهمة

يبقى أسمك محفوراً في أبنائك الطلبة كالبصمة

بوركت أينما كنت

رئيسة قسم التدريب التربوي

بدرية بنت صالح الدعيجاني

(معلمة علوم في المتوسطة السابعة بعنيزة)

1 التعليقات

المعلم وعام المعلم

11:21 م |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

المعلم هو الشخص الذي يحاول إكساب التلاميذ العادات والاتجاهات، وله دور ضروري في نجاح العملية التربوية، وهو روح العملية التعليمية، حيث قال الإمام الغزالي: (حق المعلم أعظم من حق الوالدين، فإن الوالدين سبب الوجود الحاضر والحياة الفانية والمعلم سبب الحياة الباقية؛ فأبو الإفادة أنفع من أبي الولادة).

والمعلم محور العملية التربوية وباقي العناصر مساندة له؛ لأنها لا تستطيع التأثير أو تطوير مسيرة التعليم دون أن تمر بالمعلم، وفي المعلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العلماء ورثة الأنبياء).

والمعلم يمثل سلاحاً ذا حدين لكل متغيرات الحياة ومجالاتها، ودوره حيوي في تحقيق الأهداف التربوية وتحويلها إلى سلوك عملي، فالمعلم صاحب مهنة نبيلة ومؤتمن على الطلبة، وصدق من قال: "وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة ووراء كل تربية عظيمة معلم متميز" وعلينا جميعاً أن نكن كل الاحترام والتقدير لصاحب المهنة النبيلة.

ويتوجب علينا أن نطور إعداد المعلم من خلال تطوير نظم وبرامج إعداد معلم المستقبل، ولا بد من ثقة الجميع بالجهاز التربوي (المعلم) وضرورة إعادة الثقة للمعلم نفسه، وتخفيف حدة التضخم الإعلامي المتحيز للطالب على حساب المعلم، ويجب رعاية المعلم وتوفير سبل العيش الكريم له بما يحقق الاستقرار الوظيفي والنفسي للمعلم، لكي يؤدي رسالته على أكمل وجه، وإعطاؤه الدور الكبير في المشاركة برسم السياسات التربوية.

وعلى المعلم دور كبير في مساعدة الطلبة على التفكير وتوليد الأفكار، وتوجيه الطلبة إلى كيفية الوصول إلى مصادر المعرفة والحصول عليها وبنائها، وتهيئة التعلم بما يفعّل الدور النشط للطالب بوصفه مفكرا وباحثا، وعليه أن يربط ما تعلمه الطلبة بواقع حياتهم.

وأخيراً على المعلم أن يمتلك شخصية قيادية، ورسالة بتنشئة جيل واع مبدع خلاق.

حان جني الزهور / بقلم الاستاذة لولوة العبيسي

7:13 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

كم يحلو لي أن نقطف وطالباتي في الصف الثالث علمي زهرات الحماس والمثابرة

فها نحن بعد شهرين نجني معا حصيلة العمل المثمر فمنذ بداية الفصل الدراسي الأول وطالباتي

يجتهدن في الحصول على أكبر قدر من عدد الكرستالات في دروس العمل التعاوني

في مادة الأحياء شعارهن في ذلك الحماس والتعاون والجدية في العمل ويسرني أن أدون في عام المعلم أسماء الطالبات اللاتي حصلن على المركزين الأول والثاني من كل فصل فلقد حصلت طالبات المركز الأول في الصف الثالث علمي 1 على 42 نقطة في عدد الكرستالات والثاني على 37 نقطة

أما طالبات المركز الأول في الصف الثالث علمي 2 فلقد حصلت على 50 نقطة في عدد الكرستالات والثانية على 43نقطة

ومما يثلج صدري وتزهو معه روحي أن أنثر عبير أسمائهن عبر هذه المدونة التي دونت وفاءها للمعلم

مما يحفزني لتدوين وفائي لطالباتي فالتحفيز هو من أسرار العملية التعليمية التربوية التي يسعى لها المعلم شعاره في ذلك : الطالب هو محور العملية التعليمية

المركز الأول من الصف الثالث علمي 1

ليما الزامل – حنان الفروي- رناد الوهابي – سمر الدخيل - مرادي المطيري – خولة الدوسري

المركز الثاني من الصف الثالث علمي 1

ياسمين خطاب - غدير القشيميط – أفراح الزيد – منيرة الباهلي – نورة السعلو – أماني رفاعي

المركز الأول في الصف الثالث علمي 2

هنادي المطيري – سمية العرابي – رنا المطيري – خلود الرشيدي –آلاء المطيري – مرح المطيري

المركز الثاني من الصف الثالث علمي 2

زينب علاء الدين –وصايف المطيري- ميعاد الرشيد- بشرى العقلاء –أشجان الخليفي – لطيفة المطيري

هنيئا للمركزين الأول والثاني وبانتظار الجولة الثانية فشدوا الهمم طالباتي حفظكن الله

وسهل لدروب الخيرمساعيكن

معلمة مادة الأحياء : لولوه العبيسي

3 التعليقات

كلمة مساعدة رئيس قسم التجهيزات المدرسية الاستاذة / ندى ناصر عبدالمحسن القرزعي

10:19 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

بسم الله الرحمن الرحيم

معلمة مادة الأحياء للصف الثاني ثانوي ؛ تنتمي بصدق لرسالة تربوية وتحمل بمسؤولية أهداف تعليمية/ تعلمية ...

لا مجال للتذمر أو الملل في عملها ؛ متفانية في عطاءها ؛ مخلصة في أدائها...

الحلم والوقار نبراسها ؛ بارعة في التوازن بين (العلاقة والمهمة) ؛ تقدم التغذية الراجعة في المواقف التعليمية/التعلمية وتعزز (المشاعر / المعرفة) ؛ وإن ساءها موقف ما لا تعبر عن غضبها ولا ردة فعلها إلا بصمت كظيم وتوجيه هادئ رحيم ...

حينما وقفت أمام طالباتها بما وهبها الله من هدوء واتزان شعرن الطالبات للوهلة الأولى أنهن أمام نموذج من الأخلاق السامية والثروة العلمية ..

تطرح أسئلة تعصف أذهان الطالبات وتشحذ فكرهن ؛ وتتقاسم معهن وقت الحصة (علمني كيف أتعلم ) ....

ذات يوم كان موضوع الدرس عن (النباتات) ؛ وما أن بدأت بالتهيئة الحافزة واستمطار أفكار الطالبات ؛ إلا وتبادلها الطالبات بتفاعل وفاعلية نشطة ...

ظل أحد الأسئلة المطروحة طليقا دون إجابة صحيحة حتى توصلت إحدى طالباتها إلى الإجابة الصحيحة ... ؛ نظرت المعلمة لتلك الطالبة بنظرة الإعجاب والتعجب وتبسمت في وجهها وقدمت لها تغذية راجعة للتعلم (بتأكيد صحة إجابتها) وعززت مشاعر الطالبة (بشكرها على توصلها للإجابة) ..

وقع الموقف في نفس الطالبة موقع دفء المشاعر وتعزيز التعلم ما جعلها تحب العلوم وأسراره ...

أكملت الطالبة المرحلة الثانوية ثم تخصصت في مرحلتها الجامعية بأحد مسارات العلوم وتخرجت (بامتياز وتفوق مع مرتبة الشرف) ....

دارت الأيام لتقف تلك الطالبة في الصف معلمة لمادة العلوم أمام طالباتها ؛ تتمثل القيم التربوية والعلمية النبيلة التي جذرتها معلمتها ؛ ولم تنس نقطة انطلاقتها لحب هذا العلم ودراسته وتدريسه الذي غرسته تلك المعلمة البارعة في موقف عابر !! يمر كل يوم وكل حصة مئات منه على المعلمين والمعلمات ؟

هذه الطالبة هي كاتبة تلك السطور

وتلك المعلمة المنتمية هي القائدة التربوية في الثانوية السادسة الأستاذة عزيزة بنت صالح السمنان -وفقها الله لكل خير- ؛ والتي أدين لها بعد الله بفضل كبير ومازلت ...

صورة باهية برائحة الزهور أرها تستحق الاجترار من الذاكرة ...

معلمة زرعت العطاء فحصدت الوفاء

هكذا يجب أن تكون المعلمة تشرق بممارساته الخيرة الهادفة طريق طالباتها ...

هكذا يجب أن تكون المعلمة تجعل علاقاتها الإنسانية وحركاتها وانفعالاتها غراساً خيراً في نفوس طالباتها ؛ لتصبح تاريخاً نيراً في أذهانهن وسلوكهن ...

مع إطلالة عام المعلم والمعلمة نجدد الوفاء لمن بذلن العطاء ...

أتى هذا المشروع بأهداف سامية تترجمها برامج قيمة ؛ لتتوج فيها عطاءات المعلمين والمعلمات الذين ينشدون الاهتمام والعناية ليستمر عطاءهم ويتجدد نشاطهم وتبرز مكانتهم في مسيرة بناء شخصيات طلابهم وتنمية الوطن الأبي والأمة الإسلامية...

هنيئا لكل معلم ومعلمة هذه المكانة الرفيعة ؛ ونسأل الله لهم الإخلاص في العمل ؛ وان يجعلهم مباركين أين ما كانوا ...

وأن يكون نهجهم الدائم ما ورد عن النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
" إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير "

اللهم صل وسلم وبارك على معلمتي الأستاذة عزيزة السمنان ومن على نهجها سار واقتدى ...

وكل التحايا الطيبة والمباركة للمعلمين والمعلمات .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساعدة رئيس قسم التجهيزات المدرسية

ندى ناصر عبدالمحسن القرزعي

ذو القعدة /1432هـ

هل ستظلُ أمنياتْ وأسطراً تمتلئً بها الصفحاتْ ؟؟!! بقلم المعلمة لولوة العبيسي

12:25 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

هل ستظلُ أمنياتْ وأسطراً تمتلئً بها الصفحاتْ ؟؟!!

مبحر قلمي والكلمات.

إستأذنته أن يرافقني

عله يفصح عن أمنيات .

لازال وافيا كما عهدته

صديقا كما عرفته.

نبأني عن مشاعر في أعماق المعلم

قطرات ندية منها يتشكل قوس المطر

هي نبضه وهاجس روحه

سحابة ينتظر هطولها

طيوراَ مهاجرة يتمنى رجوعها .

نبض المعلم حاجة الوطن لطلاب

هم إشعاع من وهجه

ورواية في قصصه .

حاجة الأمة لمن يشد الهمة .

يرقب المعلم في عام المعلم

جيلا واعيا

وللفكر ساعيا .

جيل ينهض بوطنه حيث القمم

لا يمل ولا يكل .

جيل يتذوق العلم نبعا صافيا

يعلم أن النجاح

مطلبه الكفاح

وركيزه الحماس .

جيل يعلم أن الوقت أنفاس

ويالثواني لابد أن يقاس .

قد تتحفنا منه نماذج

للتقدم تدفع عالمنا

بحماسها تؤنسنا

وبشغفها للعلم تبهرنا

لكننا بحاجة للكثير من طلاب العلم

فهم عدة الوطن وشريانه

وتطلعات تحقق آماله

بطلاب العلم ينبض قلب الوطن

بقلم المعلمة : لولوه العبيسي معلمة مادة الأحياء

لك معلمتي بقلم زينب علاء الدين

2:24 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

**معلمتي**

شاركتنا جميع مراحل الدراسة

صبرت علينا

زودتنا من علمك

علمتنا حسن الخلق

كنت قدوة لنا

وواحة علم تستقِي منها عقولنا

**معلمتي**

أنتِ من حمَّلّها الله رسالة فأدَّيْتِها على أكمل وجه

أنتِ من وعدها نبيُّنا أجر من انتفعوا بعلمك

أنتِ من احتارت فيكِ ألسنة الشعراء لمدحها

أنتِ من وهبت حياتها لنفعنا

**معلمتي**

أنتِ بحرٌ علم لا ساحل له

أنتِ بئر صبر لا ينقطع

أنتِ بحيرة حنان لا تجف

أنتِ شمعة عطاء لا تنطفئ

أنتِ شمس معرفة لا تغيب

شكراً لكي معلمتي على كل شيء

أبقاكِ الله وأدامك سالمة

تنمو البذرة .. لتصبح شجرة .. تُعطي وتبذل .. بقلم GROUP:Six stars in Physics clouds.

7:53 ص |

مرسلة بواسطة الثانوية السادسة بعنيزة |

بسم الله الرحمن الرحيم.......

تنمو البذرة .. لتصبح شجرة .. تُعطي وتبذل ..

تُرمى .. وتتألم .. ولكنها تبقى منتصبة .. مِعطاءة !..

بعطائها .. تُغيّر من يستظل ّ بها ..

فتُحوّله من شوكه صغيرة .. لزهرة لطيفة ..

هكذا المعلّم ..

عطاءه غير محدود .. يبذل الكثير لأبناءه ..

يبقى صامداً لسنين .. يُعطي وينتظر ثمراته في نهاية المطاف ..

لا ينتظر كلمة .. شُكراً .. و إن سمعها .. كانت كطيفٍ جميل مرّ به ..

تتلوّن الحياة لديه في لحظة سماعه لهذه الكلمة ..

.... وإن كثٌرت الكلمات في حقه .. تبقى قليله ..

من كل قلوبنا نهدي ارق التمنيات بالسعادة والنجاح الدائم لكل معلمات الثانوية السادسة.

DIRECTED BY:

GROUP:Six stars in Physics clouds.

(هنادي المطيري- رهف السيف- رنا المطيري- لطيفة المطيري- وصائف المطيري-

آلاْ المطيري)

(3- علمي- 2)